السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اخواني حبيت اقدم هالموضوع لكل من احب اغنيه وصعب عليه فهم شيء من مفرداتها ..وا معانيه ..او قصتها ..
فقط اطلب ..وستجدني تحت الطلب ..
سأبدأ أنا بأغنية الهوى الغايب ..القريبه لنفسي جدا ..والتي لقبت نفسي بها ..
سأبدا ..من ..
إذا التقينا يوم ولا عرفتيني ..فلا عليكي لوم شاب الزمن فيني ..
أنا الهوى الغايب ..انا الهوى الغايب ..
انا الي كان ..ذاك الزمان وقت ومكان..
انا الي كان في نظرة عيونكم حنان ..
آآه .. اتعبتني هذه الكلمات ..بدأت القصه بذاك العتاب الممزوج بالأسى الذي وصل اليه حب هذا الحبيب ..
فيقول لها ..لقد اتعبني حبك جدا واتعبني حالي بهواكِ ..
اتعبني الفراق واتعبتني الأشواق ..واتعبتني اختياراتُكِ ..
فنعم نحن افترقنا .. ولكن ..
اذا صادف بيوم وان واجهتني ورأيتني بأيام السنين القادمه ..ولم تتعرفي علي ..ولم تستطيعي ان تعرفيني ..
فأنا لا الومكِ..ابدا ..
فما فعلته بي وما حصل لي بعد رحيلكِ اتعبني واشابني ..جعلني تائها جدا ..
جعل الزمان يشيبُ فيني ..
فأنا لا الومكِ حبيبتي اذا لم تعرفيني ..فلقد اخذ زمان بعدكِ اجمل سنيني ..
وغير ملامحي ..وقتل فرحتي وبسمتي ..
هذا ما فعله بعدكِ ..
ثم يذكرها به ..ومن يكون ..وكيف كان بحياتها عباره عن حب غائب ..
فتارة حب ..وتارة فراق ..معادله ضاع هذا العاشق بين سطورها ..فأصب الهوى الغائب في حيات هذه المحبوبه ..
فيقول لها ..انا من كان اجمل اوقاتُكِ ..
انا من كنتي تتلامسيه حولكِ ..
انا الذي كنت الحنان بعيناكِ ..
انا من كان يجسد معنى الحنان بحياتُكِ ..
انا الهوى الغايب ..
....
ومضه في عتمات المسى ..فرحة فؤادي الي نسى ..
بسمة صباحك ..ودمعة جراحك ..
خاطر عبر مره فحياتك..
انا الهوى الغايب ..انا الهوى الغايب ..
يستمر العاشق بسرد ماضيه معها ..وبشرح مواضعه في حياتها ..وبإعلاء صوته كما كان يجسد ذالك فنان العرب ....((( خاطر عبر مره فحياتك) ..
لسان حال هذا العاشق يقول ..
انا الذي كنت لكِ النور في ظلام ايامكِ المتعبه ..وكنتي انتي تستكثرين فرحة قلبي الذي اجبرته على نسيانكِ ..
انا ابتسامتُكِ المشرقه في كل صباح ..
وانا ايضا الذي كان يخفف عنكِ الجراح .. ويمسح دموعكِ ..
ولكن اذا نسيتي هذا كله ..فأنا على الأقل ..خاطر خطر لك بحياتثكِ ..
المهم انني كنت موجود ..وان كنت كالهوى الغايب في حياتُكِ ..
...
في ليله عشتها عمري .. لموعد انتهى بدري ..
رسمت أحلام ..وعشت ايام ..
وغنيت الهوى انغام .
وكنت الهوى للقلب .. وكنت الوطن للحب ..
ولو غيرت وجهي مسافات السنين ..ماتختفي فالعيبن نظرات الحنين ..
..هنا عذاب في عذاب ,.,تعب في تعب ..والم في الم ..وذكريات مؤلمه ..
يتذكر هنا عاشقنا ..ليلة اللقاء التي كانت بالماضي ..
وكيف بنا عليها احلامه واماله ..وطموحاته .,.
كيف عاش عمراً كاملاً في تلك الليله .. وفي ذاك الموعد الذي لم يطول ..
فلقد غنى فرحاً ..وعاش اياماً رومانسيه ..او بالأحرى عاش في دنيا خياليه ..
ويركض بعدها عاشقنا بعيداً بعد ان اتعبته الذكرى ليقول ..
انا من كان هواكِ انا من كان يمتلك قلبك ..وانا من علمكِ الحب ..وانتي كنتي في وطني ..وطن الحب ..
وبعد كل ذاك ..يصمت ذاك العاشق ويتذكر انها رحلت .. وانه الآن بعيداً عنها ..
فيقول ..
صدقيني حبيبتي ..
ان تغيرت ملامح وجهي نتيجة هم السنيين ..وهم الفراق ..ونا كنت انا اظهر على ملامح وجهي انني نسيتُكِ
تبقى عيناي لا تخفي حنينها ..واشواقها .. ففي نظرات عيناي ..
حنين ..وشوق وآهات تُناديكِ ..
ولن استطيع ان اخفيها ..
...
يلي تركتيني ..وخاواني الغياب ..رحتي ونسيتيني وتذكرني العذاب ..
..اسمحو لي ان اشرح هذا البيت شرحا مفردا ..
ففيه كميه من الحزن الا معقول ..وفيه كميه من الآسى على الماضي بشكل ملحوظ ..
حبيبتي انتي رحلتي ..تركتني ..ولم اجد سوى غيابُكِ حولي اصاحبه ..
لم اجد مفرا من واقع غيابُكِ ..ولم اجد من يعوض هذا الغياب ..
تركتيني نعم ..هذه حقيقه ..غيابُكِ ..واقعٌ لا مفر منه ..فلا مجال لي الا ان اتأقم مع هذا الغياب ..الذي
فرضتيه علي ..
حبيبتي رحلتي انتي ..ونسيتني ..نسيتي كل ما مضى ..
نسيتي قلبي وذاك الهوى ..نعم نسيتيني ..ولم تهتمي لأمري ..
تركتني اصارع احزاني لوحدي ..
وبعدما نسيتني ..تذكرني ذاك العذاب الذي لا يرحم ..
تذكرني عذاب الذكريات ..وعذاب الأشواق وعذاب الآهات ..وعذاب الحنين ..وعذاب الفراق ..وعذاب الغياب ..وعذاب الثواني والدقائق والساعات ..
آه حياتي بعدك عذاب في عذاب ...فأنتي نسيتني ..فمن الطبيعي ان يتذكرني العذاب ..
حبيبتي ..انتي ظلمتني في هكذا غياب ..
..
سارت بي الأيام في غربة حياه ..
لا طريق امشيه او اعرف مداه ..
زحمة وجوه وعابرين ..
لا روح فيها او حنين ..
ولا شبه منك ..فعيون الناظرين ..
انا الهوى الغايب ..
جيتك على غفلة زمن ..
هيا قبل يصحى الزمن ..
ننهي عذابات الشجن ..
انهي عذابات الشجن..
..وبعد رحيلكِ ..وبعد غيابكِ ..وبد كل الذي حدث ..
اصبحت انساناً تائهاً ..اسير الى المجهول ..فارغاً خالي من الروح ..
اخذتني الأيام ورمتني عذبتني وجرحتني ..كنت بتلك الأيام بغربه عن حالي ..كانت حياتي عباره عن غربه ..
انا في بلادي انا في مكاني ..ولكن الكل اصبح غريب ..من بعد رحيلك ..
صدمة احدثتها انتي حبيبتي فيني ..حتى انني لا اعرف الى ما اسير ..
وان اخترت طريقا ..فأنا حتى لا اعرف مداه او نهايته ..
غربه ..في غربه ..في غربه ..وحياه متعبه ..
اسير فيها بشوارعها ..ومن حولي الناس ..
اناظرهم من شوقي اليكِ آملاً ان تكوني فيهم ..فلا اجدكِ ..
ولا اجد شبها لكِ في عيون من ينظر الي ..
ولم اجد في تلك الوجوه ..ذاك الحنين الذي كان بعيناكِ ..والذي اعتدته ..
لم اجد سِوى الضياع ..
ويعود شاعرُنا ليتذكر حقيقته ..فهو كان مجرد هوى غايب في حياتها ..
وكم تمنى هذا العاشق ان يكون الهوى الحاظر ..
وبرغم كل ما احدثته محبوبته فيه ..وبرغم رحيلها ..
ارسل اليها اشوقها ..
وذهب اليها راجا ان يكون الهوى الحاظر بحياتها ..
ملقيا العتب على الزمن الذي اجبرهما على الفراق .,.,
وان هذا الزمان كان دائما يعاندهما .. ويقف بوجهه ..ويقف بوجهها ..لأنه كان يشعر بحبه في عيناها ..
فذهب لها ..في غفلة من الزمان ..حين احس ان هذا الزمان اشفق عليه ..
وترجاها ..ان تكون معه ان تكون له ..طول السنين ..
ترجاها ان تأخذ بيداها ..وتعشقه ..قبل ان يستيق الزمان مرة اخرى ويفرقهما ..من جديد ..
فهو لم يعد يستحمل ..مرات الفراق ..
وبعدها يأمل ان يكون الهوى الحاظر في حياتها ..
ولكنه والى الآن ..هو ..
الهوى الغايب ....
اغنيه .. اثرت فيني كثيراً وتلمست شيأً بداخلي ..
احببت ان اعرضها لكم بنظرتي ..وكيف تراها عيناي ..
اتمنى انني فقت في شرح جزء بسيط من خبايا هذه الرائعه ...
واتمنى ان اساعد كل من تصعب عليه كلمات في هذه الحياه العاطفيه ..
مع حبي
عبدالله