موضوع حصري خاص..BMW

بسم الله الرحمن الرحيم
قنبلة bmw


وهي منح سيارة الفئة السابعة محركاً جباراً (V12) يأتي زاخرا بأحدث وأهم التقنيات الرفيعة عالميا ومع ولادة هذا المحرك يمكن القول أنه نصب عميدا لمحركات (BMW)..
أما الطرازات التي أضيفت الى هذه الفئة الفاخرة فهي الطراز (760i/760Li) وقد منحا أمتيازا الأعتماد على المحرك (V12) سعة 6 ليترات:واو: الذي يولد قوة حصانية جبارة أقصاها 445 حصاناً..أما الفارق بين الطرازين فيتلخص في أن (760Li) بمقدار 14 سم أي 5,5 بوصة إضافة إلى تجهيزات متطورة أكثر خاصة في الجزء الخلفي من المقصورة وبذلك فإن كل الدلائل تشير إلى أن الجيل الثالث من سيارات الفئة السابعة من طراز(760i/760Li) ستدشن فضلا جديدا من فصول ومراحل النجاح والفخامة للطالونات ذات المحركات بــ12 أسطوانة
المحرك




يتميز المحرك (V12)الجديد الذي يسكن تحت غطاء مقدمة سيارات هذه الفئة المتميزة بدءا من سكونة قبل لحظة التشغيل مرورا بتسارعه وانتهاء إلى طبيعة عادم السيارة..
يجمع المحرك(V12) الجديد بين السلاسة المرهفة والتسارع الجبار المبهر.وصوته الذي لا يكاد يسمع والسارة متوقفة لا يعني على الأطلاق أنه محرك مسالم على الدوام وهذا ما أتضح عند التجربة والتسارع.. كما يتميز هذا المحرك العازف برقة عند توقف السيارة ينطلق بعنفوان على الطريق ،ويضخ قوته في عروق السيارة بإندفاعة جبارة وحقيقية قادرة على حبس الأنفاس . وعندما تفُتح غطاء المحرك ستفاجأ بتحفة هندسية وليست كتلة معدنية صماء وهذا نجاح جديد لـ(BMW) التي عمدت الى إحداث توازن بين جمال الخارج وجمال عالم يسكن تحت الغطاء ظن كثيرون أن لا أهمية للإهتمام بجمالياته ..

من حيث القالب يتميز الشكل الخارجي للمحرك بقيم جمالية لا تقل إبداعا عما يراه المرء في تصميم المقصورة أو تصميم الهيكل الخارجي ..والأهم من ذلك مايحتويه هذا المحرك في أحشائه من درر تقنية عالية ومتفوقة منها المستحدث كليا , ومنها المعدل عن تقنيات سابقة .. فهناك مثلا تقنية الحقن مباشر للوقود وتقنية الصمامات الرباعية وتقنية الفالفترونك التي تنفرد بها (BMW) وتتيح التحكم بحركات الصمامات بطريقة تباينية لا تدريجية مما ينتج عنه توليد 445 حصانا عند الدوران بسرعة 6000 د/د وعزم بحد أقصى 600 نيوتن / متر عند الدوران بسرعة 3950 د/د ولكن مع بقاء كم هائل من هذا العزم في متناول السائق حتى عند سرعات الدوران المتدنية فعلى المدى الكامل لسرعات الدوران أي من 1500 لإلى 6000د/د يصل العزم التدويري لإلى 500 نيوتن / متر . وبالنسبة إلى استهلاك الوقود فإنه بمعايير الإتحاد الأوربي يصل الى 13,4 ليتر لكل 100 كم أي مايعادل 21,1 ميلا / جالون ومع هذه النسب القياسية تحقق السيارة تسارعا من حالة السكطون لإلى سرعة 100 كم/سا في5,5 ثانية بينما لايتطلب الوصول الى سرعة 200 كم /سا أكثر من 17 ثانية . والسرعة القصوى للمركبة مقيدة لإلكترونيا عند مستوى 250 كم /سا ..
تفرد BMW و تميزها بهذه السيارة


ماهو الفارق بين الطرازين المزودين بمحرك (V12) عن سائر طرازات الفئة السابعة ولإجابةببساطة أن أول الفروقات تشير اليها العلامة (V12) على خاصرتي السيارة خلف قنطار العجلات الأمامية ..كذلك يتميز الطرازان (760i/760Li) بتصميم متفرد لشبكة التهوية الأمامية (شبك الراديتر) فرغم أنها تأخذ شكل الكليتين الشهير على سيارات (BMW) إلا أن الكليتين المتقابلتين في طرازي الفئة السابعة الجديدين جاءتا أعرض من السابق كما أن الشفرات الطولية التي تمتد من أعلى الكلية إلى أسفلها جاءت مطلية بالكروم .. كذلك هناك اختلافات في قواعد المرآتين الجانبيتين والحواشي التي تحيط بالنوافذ الربعية المثلثة وراء النوافذ الخلفية , وقد استعمل الكروم بكثرة في تمييز هذين الطرازين حيث صنعت منه حواشي المصدات (الدعامت) كما أن الطرازين قد زينا بحواش من الكروم على كامل السكة الممتدة على قبتها العلوية (سقفها) ابتداء من أسفل الزجاج الأمامي وانتهاء بحافة صندوق الأمتعة في المؤخرة وفي جزيئة الجنوط المستخدمة على الطرازين فإنها تستخدم عليهما حصريا والجنوط مصنعة من خلائط الألمونيوم بقطر 18 بوصة وتشعبات على شكل نجمة وعليها إطارات قياس 245/50 آر 18 وفي الأطارات الزخرفية للأبواب توجد اشارات مضيئة مبيتة تحمل عباراة(V12) .
وإذا انتقلنا إلى عالم التابلوه الذي يحمل لوحة العدادات ومفاتيح التجهيزات سنجده مكسوا في أعلاه بالجلد الفاخر .أما المقابض المثبتة في زوايا المقصورة فإنها ملبسة بالخشب الفاخر وهو نفس الخشب المستخدم في الزينة الداخلية .. والسقف الداخلي منجد بالكامل من خامة الكانترا الفاخر وبشكل عام فإن المقصورة االداخلية تعطي انطباعا لايقبل الجدل بأن الركاب يجلسون بداخل تحفة جمالية وتقنية حيث المزج الرائع بين اللمسات الفنية الكلاسيكية وبين اللمسات الحديثة للهندسة المعاصرة ..إن ثمة حقائق عديدة تؤكد أن الفئة السابعة الجديدة من (BMW) ترسم ملامح عصر جديد لهذا الأسم العالمي شكلا وقلبا ..ويكفي الإشارة الى أن الجيل الثالث من محركات (V12) قد استحدثت فكرتين تجتمعان لأول مرة في تاريخ صناعة السيارات ..الأولى هي استخدام تقنية الحقن المباشر للوقود على محرك (V12) والثانية أنه للمرة الأولى أيضا في تاريخ تقنيات الحقن المباشر للبنزين يتوفر هذا الأسلوب على سيارة انتاج تجارية تباع في مختلف الأسواق ..
ناقل الحركة
ناقل السرعات الجديد المستخدم مع محرك (760i/760LI) يسهم اسهاما ملموسا في تحقيق إحساس غامر بالفخامة والشعور الكامل بالسيطرة على الطريق وحتى عند الإنطلاق بسرعة 160 كلم/سا لاتتجاوز سرعة دوران المحرك 2500د/د وناقل الحركة الأوتوماتيكي ذو السرعات الست يتيح للسائق السيطرة على الطريق تحت جميع الظروف , ويهيئ هذا الناقل الذكي ظروفا مثالية لتسخير القوة الهائلة لدى المحرك وبالمقارنة مع الناقل الأوتوماتيكي 5 سرعات السابق فإن الناقل الجيد يوفر منسوبا للغيار أعلى بكثير من ذي قبل ومن هنا يأتي تحقيق العديد من المزايا والفوائد لاسيما عند نهوض السيارة من السكون الى الحركة وعند سيرها بسرعات عالية فعلى الغيار الأدنى تحقق السيارة تماسا مثاليا بالأرض ويقدم المحرك مزيدا من قوة السحب مما يساعد السيارة على الإرتقاء بقدراتها التسارعية أما في الحد الأعلى لمنسوب الغيار فإن الغيار السادس الأضافي يخفض سرعة دوران المحرك فينخفض بالتالي استهلاكه من الوقود كما يخفف مستوى الضوضاء الصادرة عنه..
اداء السيارة المبهر



لاشك أن تجربة سيارة الفئة السابعة الجديدة متعة مابعدها متعة ,فستمنجك شعورا طاغيا بالتفوق والخصوصية والراحة وأيضا الشعور بإمكانية التحول الى أداء رياضي بديع يساعد المحرك (V12) على منحه للسائق بسهولة وبكرم تقني هائل ..وقد لايوجد في شؤيحة سيارات الرفاهية ذات الأداء العالي سيارة توفر للسائق والركاب ماتوفره سيارة الفئة السابعة من توازن مثالي بين مقومات الراحة والأداء ويعود إنجاز BMW الكبير في هذا المجال الى اعتمادها على هيكل تحتي (شاسيه)يمكن اعتباره أو وصفه بقاعدة ارتكاز ,ليس عليها سوى نوابض زنبركية عند المحور الأمامي وفقوها تتراكم نظم وتجهيزات تكفل للسيارة تجاوب وسلالة لانظري لهما في أي سيارة منافسة .أما عن نظام التحكم بالمخدات اليكترونيا فإنه ينظم عمل النوابض المخمدة للصدمات بدقة فيضبطها وفقا لظروف الطريق وهي تقنية متطورة جدا .
معدات السلامة و الامان


قدمت سيارة الفئة السابعة منBMW نفسها بمنظومة أمان وبسلامة مثالية بكل ماللكلمة من معنى وقد نجحت في تحقيق معادلة صناعية مهمة وهي إمكانية التوفيق بين متعة القيادة وسلامتها .والتقنيات العالية وراء هذه القيادة المتميزة ,فالمكابح الممنوحة لسيارة الفئة السابعة قياس 18 بوصة تعمل باسلوب القابض ثنائي المكابس والمصنوع من الألمونيوم والذي يقبض على مكابح قرصية قياس 14,6 بوصة على العجلات الأربع .كما تستطيع هذه المكابح إيقاف المركبة خلال مسافة قصيرة وتتجاوب بذكاء وسرعة مع دواسة الفرملة مما يمنح السائق شعورا عاليا بالثقة .


وعلى شاشة البيانات أمام السائق تظهر معلومات خاصة بالمكابح تحدد المسافة التي يمكن للسيارة أن تقطعها قبل أن تحتاج مكابحها إلى حشوات "قماش فرامل" كذلك فإن نظام الفرملة يشمل خاصية تتعرف من تلقاء نفسها على حالات الطوارئ وتقوم بتسخير كامل القوة الكبحية المتوفرة للسيارة عند الحاجة ..وفي إطار منظومة السلامة والسيطرة فإن السرعة القصوى تم تقييدها اليكترونيا بحيث لاتتجاوز 250 كلم/سا , وبرغم أنه نظريا يمكن للسيارة الوصول الى سرعات أعلى إلا أن تزايد معدلات الإزدحام والاختناق في شتى مدن العالم جعل الوصول الى هذ السرعات أمرا غير مبرر ..


بالأضافة الى العديد الى المميزات التى تمتاز بها هذه الفئة مثل /نظام التوجيه "البارو ستيرينج ",,,ونظام "DBC".
أما تجهيزات السلامة الكامنة في السيارة فتعتبر عنها وسادتان هوائيتان أما ميتان وأربع وسائد هوائية جانيبية ووسادتان جانيبية ووسادتان هوائيتان رأسيتان يتحكم بهما نظام(ITS)ومن إمتيازات الوسائد الهوائية هذه أنها وسائد ذكية لاتكتفي باحتساب قوة الإرتطام والانتفاخ بما يتلاءم معها بل تستشعر أيضا ما إذا كان المقعد شاغراً أم لا وماإذا كان الراكب في مقعد يربط حزام الأمان أم لا.